تفاجأ بعض المواطنين بفساد لحوم أضاحيهم بعدما تحول لونها إلى الأخضر وانبعثت منها روائح كريهة تشبه الجيفة، ففرحة نحر الأضحية هذه المرة لم تدم طويلا أيضا ليجدوا أنفسهم مضطرين لرميها والبحث عمن ينصفهم في مأساتهم.
وقد تعددت الاتهامات بين مختلف الأطراف، فالعديد من المواطنون يؤكدون أنهم احترموا شروط التبريد، في حين وجه البعض أصابع الاتهام لمربي المواشي لاحتمال إضافتهم جرعات زائدة من المكملات الغذائية لعدد من رؤوس المواشي، ليبقى المواطن في حيرة حول المسؤول عن خسارته لأضحيته ويتساءل عن مدى صلاحية لحومها للأكل مما قد يهدد صحة المواطنين، هنا نتسأل اين دور الجمعيات المستهلك؟ حيث لم تتحرك لطمأنة الرأي العام.