علم موقع “جسر بريس” ان المعبر الحدودي “الكركرات” يعيش على وقع توتر بين السلطات المحلية، ممثلة في والي جهة الداخلة وادي الذهب، والجمارك، ممثلة في الآمر بالصرف؛ وذلك بسبب ابتزاز أصحاب الشاحنات الصغيرة العاملين في توريد البضائع الصينية من ميناء الصداقة الموريتاني، الذين رفضوا الامتثال لمقتضيات التشريعات الضريبية، وهددوا بإحراق سلعهم، الأمر الذي جعل الإدارة الترابية تتدخل لفرض إعفائهم من أداء الرسوم.