دشن المندوب الجديد لوزارة الصحة بالخميسات منذ تسلمه لمهامه سلسلة زيارات مفاجئة الى العديد من المراكز الصحية بالاقليم تروم الوقوف على الاختلالات التي تشهدها العديد من المراكز نظير الغياب المستمر للاطباء وطول المواعيد المقدمة الى المرضى والتسيب الذي تشهده ايضا الى جانب اكراهات عديدة تواجه قطاع الصحة بالاقليم اهمها غياب الموارد البشرية وضعف بنية الاستقبال وشح الخدمات الطبية.
اقل من اسبوعين كانت كافية ليضع عبد الله الصفي المندوب الجديد لقطاع الصحة يده على مكامن الداء حيث وقف على تغيب مستمر وبدون مبرر للعديد من الاطباء خاصة بالمستشفى الاقليمي بالخميسات بعد ان الف الاطباء الفوضى والتسيب على عهد المندوب السابق مما اثر على الخدمات المقدمة من قبل المستشفى وطول انتظار المرضى في طوابير لشهور نظرا لان المواعيد المقدمة لهم تخضع لمزاجية الطبيب و غيابه المستمر حيث افادت مصادرنا ان سلسلة من الاستفسارات وجهها المندوب الجديد للعديد من الاطباء الاشباح لارغامهم على الحضور والالتزام بتقديم خدمات طبية للمرضى.
وفي سياق متصل سيشهد المستشفى الاقليمي بالخميسات تغييرات على ادارته ستشمل مدير المستشفى حيث تتحدث مصادرنا عن تعيين مديرة على المستشفى كما ان منصب المقتصد شاغر بعد اعفاء المقتصد السابق الى جانب تغييرات ستطال العديد من الاقسام .
من جهة اخرى تنتظر المندوب الجديد العديد من الملفات الشائكة نظير وقف نزيف تنقيل النساء الحوامل الى الرباط والتغلب على مشكل غياب الاطر الطبية والتفكير في ايجاد حلول عاجلة لقضية طول مواعيد التطبيب للعديد من المرضى الى جانب محاربة الفوضى و التسيب التي تشهدها العديد من المراكز الصحية بالاقليم .
تجدر الاشارة الى ان الزيارات المفاجئة للمندوب الجديد للعديد من المراكز الصحية بالاقليم ووقوفه على حجم التسيب و الفوضى احرجت لوبي التغيير بالعديد من المراكز الصحية ودفعت بهم الى زرع الاشواك في طريق الاصلاح خوفا من ضياع امتيازات و مناصب كانوا يستفيدون منها على عهد المندوب السابق الشريط بسبب انتمائهم لحزب سياسي كان مكلف بحقيبة وزارة الصحة اويضا لنقابة فقدت شرعيتها ولم تعد بياناتها الركيكة تزعج احد تؤكد مصادر عليمة بخبايا واسرار المقاومة الشرسة لسياسة الاصلاح المرتقبة بالقطاع بعد تشخيص اولي كشف عن اختلالات وفضائح كان ضحيتها المواطن البسيط.