في آخر تطورات قضية المواطنين الذين تسلق، صباح اليوم الخميس عمود لاقط هوائي يتوسط بناية مهجورة ٱمام الحديقة العمومية بتيفلت.
علم الموقع « جسر بريس » أن المشكل يعود الى قيام جد المتسلقين الى بيع أرض فلاحية ل 86 شخص قصد بناء شقق للسكن، لكن بعدما تم تأهيل الأرض وشق الأزقة والطرق لم يتبقى من الأرض سوى 66 شقة بما معناه أن هناك 10 أسر حرمت من حقها في امتلاك مسكن وهو ما يطرح مجموعة من الأسئلة أولا حول الجهة التي قامت بتقسيم البقع في مراحلها الأولى والسماح بالبيع قبل تأهيل الأرض،ثانيا حول طريقة التعامل مع الملف من قبل قسم التعمير بالمدينة.
المتسلقان للاقط الهوائي يطالبان كباقي أسرهم من الورثة بحقهم في الإرث للأرض موضوع البيع على أساس أن لهم ما يفيد لامتلاكهم لهذه الأرض، متسائلين عن صمت المؤسسة الاقليمية التي رفضت التجاوب مع مطالبهم حسب تصريحهم وكذا السلطة المحلية على اعتبار أن هذا الملف يستوجب فتح تحقيق عميق ومسؤول حول طرق البيع للأراضي الفلاحية المجاورة للمدينة وأشكال تفويتها للخواص ومسطرة التسليم.
للإشارة فقط، يطرح ملف العقار بالمدينة مليون سؤال الأمر الذي يجعل من الواجب فتح تحقيق في الموضوع وترتيب المسؤوليات، وعلى السلطات الاقليمية التعامل الايجابي مع ملفات التعمير بالاقليم عوض الاكتفاء بالتتبع من بعيد وتوزيع المسكنات.