المنظمة الديمقراطية للشغل توجه رسالة عاجلة الى وزير الخارجية والتعاون المغربي والى رئيس المنظمة الدولية للهجرة من أجل الاسراع بترحيل وعودة 260 شاب وشابة مهاجرين الى ارض الوطن ؛ بعد ان ظلوا محتجزين منذ مدة في السجون الليبية، في ظروف وصفت بالخطيرة ، يتعرضون فيها لكافة انواع التجويع والضرب والإهانة والمعاملة القاسية .بعضهم يعاني من امراض ومضاعفات صحية دون علاج نتيجة سوء التغذية والتعديب النفسي والجسدي.
علما ان جميع المهاجرين المحتجزين من مصر وتونس والسودان والجزائر ومواطنين من أفريقيا جنوب الصحراء…تم ترحيلهم بتدخل من حكومة بلدانهم.
والمنظمة الديمقراطية للشغل تعتبر هؤلاء الشباب المغاربة المحتجزون في سرت ليبيا، تشملهم القوانين الدولية للهجرة، وتحمل الحكومة المغربية المسؤولية الكاملة في حمايتهم وعودتهم الى ارض الوطن والى أسرهم.
توقيع الكاتب العام : علي لطفي
س – ن