قتل الجيش الاسرائيلي فلسطينيا نفذ هجوما، الأحد 9 أكتوبر/تشرين الأول، أدى إلى مصرع إسرائيليين اثنين وإصابة 6 آخرين في حي الشيخ جراح في القدس.
وقالت الشرطة الإسرائيلية أن القتلين الاسرائيليين هما شرطي وسيدة.
وحسب وكالة “معا” الاخبارية، قالت الشرطة الإسرائيلية إن منفذ العملية وصل إلى تقاطع الطرق القريب من مركز الشرطة مستقلا سيارته، وقام بفتح النار على مجموعة من المستوطنين قبل أن ينسحب إلى نحو حي الشيخ جراح القريب.
وقام عناصر الشرطة الإسرائيلية بمطاردته مستقلين دراجات نارية ليتبادل الشاب الفلسطيني معهم إطلاق النار ما تسبب في إصابته، وأكدت الشرطة بأن منفذ العملية جرى “تحيده”، أي قتله، مشيرة إلى أنه فلسطيني يبلغ من العمر 39 عاما من مواطني القدس الشرقية.
وفي العام الماضي، قُتل ما لا يقل عن 220 فلسطينيا برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، فيما قتل 35 إسرائيليا على الأقل في هجمات نفذها فلسطينيون بشكل فردي وبأسلحة بدائية.
وأعلنت حركة “حماس” في بيان أن منفذ العملية هو أحد عناصرها دون أن تتبنى الهجوم بشكل صريح، واكتفت بالإشادة بمنفذها قائلة إنه “كان أحد أعلام مدينة القدس، ومن خيرة أبنائها الغيورين على دينهم ووطنهم، وأنه قبل أن يضحي بروحه اليوم، ضحى بماله وعمره فداء للأقصى وللقدس”.
ووفق البيان “شددت قوات الجيش الإسرائيلي من ملاحقتها لمنفذ العملية، باعتقاله وتوقيفه 5 مرات متتالية، حيث أفرج عنه آخر اعتقال بشرط الإبعاد عن شرقي القدس لمدة شهر، وقبلها تسلم قرارا بالمنع من السفر لنهاية العام الجاري، وكذلك بمنعه من دخول المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر”.
وأضاف “الجيش كان ينتظر من أبو صبيح أن يسلم نفسه له اليوم، لاعتقاله لمدة 4 أشهر إدارية بعد صدور قرار بذلك، فيما اختار هو الطريق الأمثل له وللمجاهدين، بتنفيذ عملية بطولية”، على حد تعبير البيان.
المصدر: وكالات