باتت الاتهامات تتقاطر على الجامعة الملكية المغربية لرياضة الدراجة الهوائية، منذ فترة ليست بالقصيرة، خصوصا في تعاملها مع الدراجين المغاربة، إذ عملت في الآونة الأخيرة على إقصاء مجموعة من الدراجين من المنتخب الوطني، خصوصا الذين يطالبون بحقوقهم أو بالتوقيع على عقود تضمن مستقبلهم الرياضي، إذ يتكرر نفس “السيناريو” مع مجموعة من الجامعات التي تبعد رياضييها بمجرد المطالبة بحقوقهم كيفما كانت، وهو الشيء الذي يعتبر أمرا غير قانونيا.
وأقصت جامعة الدراجات بعض الدراجين المغاربة من المنتخب الوطني، لأسباب مختلفة بينها المطالبة بحقوقهم، وذلك على الرغم من مستواهم الجيد، ورغبتهم في مواصلة الدفاع عن ألوان القميص الوطني، قبل أن تطمس أحلامهم وطموحاتهم في الصعود إلى “البوديوم” في يوم من الأيام.
وعبر مجموعة من المتتبعين لرياضة الدراجة، عن استياءهم من ضعف مستوى العناصر الوطنية خلال طواف المغرب 2018 حيث تم تحميل المسؤولية الكاملة للمسؤولين داخل الجامعة، حيث ثم رفع شعار “الرحيل” في وجه جامعة الدراجة، خصوصا في ظل “الحكرة” التي تمارس على العديد من الدراجين المغاربة.
جاء بعد التهميش والإهمال الذي يتعرض له الدراجون المغاربة، وعدم توفير أبسط اللوازم الضرورية لإجراء هذا الطواف في ظروف جيدة”.
وانسحاب المنتخب المغربي المتكون من 11 دراجا يمثلون المنتخب الوطني الأول (ستة عناصر) والمنتخب الجهوي (خمسة عناصر) من خوض منافسات المرحلة الثامنة التي ربطت اليوم بين مدينتي أكادير و الصويرة، وتندرج الدورة الـ31 لطواف المغرب لسباق الدراجات، المنظمة ما بين 6 و 15 أبريل الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار أجندة (أفريكا تور) الخاصة بالاتحاد الدولي للدراجات، حيث سيقطع المتسابقون في هذه التظاهرة الرياضية، حوالي 1673 كلم موزعة على عشر مراحل.
ويشار ان الإعلام الرياضي التلفزيوني ينشر فقط وجهة نظر جامعة الدراجات.. ويُغَيِّب موقف الدراجين المنسحبين..الذين غادروا احتجاجا على الجامعة..