حَج ازيد من 5 الف ممرض وممرضة وتقنيي الصحة من ربوع المملكة المغربية صباح اليوم السبت، تزامنا مع اليوم العالمي للممرض، إلى الرباط من أجل خوض مسيرة احتجاجية انطلقت من أمام مبنى وزارة الصحة، لتجوب شارع محمد الخامس، وتستقر على شكل وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان، للمطالبة بـ”إحداث هيئة وطنية للممرضين”، والاحتجاج على “الفراغ القانوني الحاصل في القطاع، والذي يتسبب في جَر الممرضين إلى ردهات المحاكم في متابعات قضائية جائرة”.
وفي اتصال مع مسؤولة عن الاعلام والتواصل بحركة الممرضين وتقنيي الصحة، حياة مشنان الذي وجها له منبر جسر بريس اسئلة كالتالي :
في اي السياق هذه الوقفة والمسيرة ؟
في اطار الخطوات النضالية التصعيدية للحركة، لأن تصريحات الوزير كان فيها تغليط للرأي العام، على اساس ان هذه الفئة تمت تسوية ملفها، والحقيقة انه لم يتم لحد الان انصاف هذه الفئة.
طيب هل تم استمع الى هذه الفئة ؟
الوزير قال :” لا يمكن ان احاور تنسيقيات هنا وهناك” في اشارة الى كونه يحاور النقابات فقط.
ماذا عن الوزير السابق هل كان في حوار دائم مع تنسيقيات ؟
الوزير السابق اقر بشروعية مطالبنا ولكن قال ان القرار يجب ان توافق عليه الحكومة.
كيف تنقل لنا معاناة الممرض ؟
الممرض مهمش وظل مهمشا منذ الاستقلال فهو يقدم العلاجات بنسبة 80 بالمئة ولكن يبقى بدون اي تحفيز لا مادي ولا معنوي ، خصوصية القطاع تحيلنا على انصاف هذه الفئة نظرا لتكوينها المتميز وايضا للخدمات الكبيرة التي يقدمها في ظل ظروف اشتغال مزرية وغير محفزة مع انعدام للادوات والتجهيزات الطبية والشبه طبية، يطالب بقوانين مهنية منظمة للعمل الهيئة الوطنية مصنف الكفاءات والمهن، وايضا التعويض عن الاخطار بشكل متكافىء مع فئات اخرى لا يعقل ان الممرض المغربي 1400 مقارنة مع الطبيب 5800 درهم تعويض عن الاخطار فرق شاسع مقارنة مع من هو اقرب للخطر.
المطالب ؟
طروف الترقية وايضا المطالبة بتشغيل جميع الممرضين المعطلين، لسد الخصاص المهول في الاطر التمريضية.
واضافت في الاخير ان هؤلاء الممرضين هم الاول هو المواطن المغربي وانهم بتحقيقهم لمطالبهم سيساهمون في الرقي بقطاع حساس وحيوي واجتماعي كقطاع الصحة.