أعرب أحمد دوغة ناشط سياسي ليبي في حديث مع جريدة جسر بريس عن دور المملكة المغربية في محاولة بث الاستقرار السياسي في ليبيا
و قال الناشط السياسي الليبي” نحن نعلم بالدور الذي تقوم به المملكة المغربية ملك وحكومة وشعب من أجل مساعدة ليبيا وتقدمها والخروج من محنتها، لا احد يستطيع ان ينكر ذلك إذ نثمن كل هذه الجهود من المملكة المغربية ولن ننسى ابدا هذا الدور الايجابي الذي لعبته المملكة المغربية اتجاه ليبيا والليبين ”
المتحدث عينه اشار على أن مشكلة ليبيا الحقيقية ليست في الحكومة وحدها. بل المشكل الحقيقي يكمن في كل الأجسام المنتهية الشرعية( مجلس النواب والدولة )، هولاء هم سبب الأزمة لعدم توافقهم في عدة مرات، بل كل جسم منهم يريد ان يغلب مصلحته على الاخر من اجل مصالحهم ونفودهم تبقى مستمرة، وهذا بات واضح لكل الليبين وغير الليبين أيضا
وأضاف الناشط ” اعتقد أن هرولتهم الآن الى المملكة وهي طبعا مشكورة على كل ماتقدمه مثل ماقلت في السابق من اجل ان يكونوا متواجدين في الحوارات القادمة والتي خرجت هذه الأيام من الأمم المتحدة عن طريق مبعوتتها في ليبيا السيدة استيفاني خوري وذكرت السيدة استيفاني بأنه ستكون هناك لجنة من الخبراء هم من سيساعدون للوصول الى حل توافقي ومن ضمنها برنامج الحكومة اعتقد لهذا هما سارعوا الى الذهاب الى المملكة لكي يجدوا صياغة لعلها تجعلهم متواجدين في المشهد في المستقبل من خلال المبادرة المعلن عنها”
و خلص المتحدث على ان الشعب الليبي فقد الثقة في هذين الجسمين النواب والدولة و أكد على أن الحل الحقيقي في ليبيا هو فقط كما دكرت السيدة استيفاني خوري في مبادرتها وهو اختيار لجنة من الخبراء هي من تقوم بتنفيدها والذهاب الى انتخابات تشرعية جديدة وانهاء هذه الاجسام وبعدها الحديث عن الحكومة.