قال حسن الهرد رئيس جمعية قوافل الصحراء للدراجات مقرها بمدينة طانطان، ان مهزلة بكل المقايس جامعة الدراجات تستعمل أساليب دنيئة للنيل من معارضيها.
واكد ان بعد نجاح المعارضين في إفشال مسرحية بطولة المغرب وتنظيم وقفة احتجاجية موازية لها والإحراج الذي تعرض له المكتب الجامعي بغياب أي حضور رسمي للتظاهرة ، لجأت الجامعة الى سياسة إرهاب المعارضين وتلفيق تهم واهية لهم وما يتير الاستغراب كيف يعتقل هؤلاء الابطال في غياب اي اتباتات ملموسة.
التهمة الاولى
إتهام بطل المغرب زهير رحيل برمي “المسامير” في مضمار السباق وسقوط احد الدراجين ما سبب له كسر وعجز لمدة أربعين يوم على حسب قولهم.
اولا تعرض إطار الدراجة لتقب لا يؤدي للسقوط.
ثانيا السقوط في هده الرياضة امر عادي وروتيني ولا يكاد يخل اي سباق من حالة سقوط او أكثر.
ثالثا الوقفة شهدت حضور امني مكتف لم يترك المجال لاي احتكاك بين الطرفين.
التهمة الثانية
اتهام حمزة الصدوقي بالاعتداء على قاصر هو ما جعل كل يستغرب في هذه النازلة ان الفتاة القاصر حضرت من مدينة أسفي الى المحمدية بدون مرافق من فريقها او والي أمرها كيف لفتاة لا يتجاوز عمرها ستة عشر سنة ان تقضي ثلاث ايام خارج منزلها وفي مدينة أخرى ومع من كانت ومن يتحمل مسؤليتها وبأي صفة يجب فتح تحقيق في استغلال هذه القاصر.
واضاف ان هذه محاولة بسيطة لتحليل هذا الواقع نتمنى ان ينال ابطالنا الحرية في اقرب الاجال مكانهم ليس مع المجرمين مكانهم الطبيعي في مضمار السباق تحية للابطال وليذهب كل متسلط إلى الجحيم.. العبر ممن سبقكم.