أثار اعتقال عون سلطة “مقدم” بجماعة عين الجوهرة باقليم الخميسات اهتمام الراي العام المحلي والوطني، للنظر في التهم المنسوب إليه “الرشوة”
رشيد غيثان رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن، يرى أنَّ الضغط الذي يمارسه المواطنون والحقوقيون والصحافيون لن يتعدّى عتبة التنبيه، ما لم تتوفّر إرادةُ الدولة.
وفي هذا السياق قال ان يتم اعتقال عون سلطة “مقدم” الحلقة الضعيفة في اي منظومة .. فماذا عن الرشاوي بالملايين، منتخبون كبار يستفيدون من ايتاوات ورشاوي بالملايين في اطار تمرير صفقة او امضاء وثيقة ولا نجد من يعتقلهم، ماذا عن مصلحة التعمير، بكم يتم امضاء اي شهادة..
واضاف يجب اعتقال كبار الشفارة الذين خربو ونهبو ثروات البلاد اما اعوان السلطة فمغلوب عليهم بجرة قلم من اي مسؤول بالعمالة.
ويعزو غيثان ذلك إلى كون المجال الاقتصادي مرتبط بمصالح أشخاص وازنين في الدولة.
طاقم “جسر بريس” لا يدفع عن عون سلطة ولكن يجب المساواة، والشريعة حرمت هذا الفعل سواء صدر من موظف حكومي أم غير حكومي، وسواء أكان عموميًا أم خاصًا، وعدت الرشوة ضربًا من ضروب الفساد، مما يستوجب على المسؤولين في مواقعهم الضرب بيد من حديد بلا تهاون على يد أولئك المفسدين.