• رشيد موليد / الرباط
دشنت المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم ” إيسيسكو” ومؤسسة الوليد للإنسانية بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة التربية الوطنية في المملكة المغربية، والاتحاد العربي للرواد والمرشدين العرب، اليوم الأربعاء، قافلة التبرعات الطبية والاجتماعية والتربوية لفائدة سكان المناطق النائية في جهة درعة- تافيلالت، إقليم الرشيدية، وهي الدورة السابعة من هذا البرنامج الانساني.
عرفت قافلة التبرعات التي أشرفت عليها الدكتورة مها مرزاق، المشرفة على مديرية العلوم الإنسانية والاجتماعية ب”إيسيسكو”، توزيع تبرعات من المعدات الطبية مثل أجهزة تخطيط القلب، ومناظير العيون، وآلات الفحص بالصدى، والحاضنات، ومصابيح فحص الأقدام على المراكز الصحية والمستشفيات، في الرشيدية وخصوصا، المناطق النائية منها، مثل أميلاغو وأغبالو ونكردوسفي و فزنا، بودنيب، وادي النعام، سهلي و حنابو. كما قدم 15 كرسيا متحركا للأشخاص ذوي الحركة المحدودة، من الأطفال والبالغين لتحسين ظروف عيشهم.
كما تم التبرع بمواد أساسية للتعليم المدرسي العادي الحقائب المدرسية، والأدوات وغيرها للأطفال في 9 مدارس، 7 منها ابتدائية و2 إعدادية، بالإضافة إلى تسليم الملابس والكتب وأجهزة الكمبيوتر وذلك في المدارس والإعداديات التالية: ابن ماجه ، أم عطية ، ابن طفيل ، ابن زهر ، الحنصالي وغيرها.
ويهدف هذا البرنامج، الذي أطلق في عام 2015، إلى تحسين ظروف عيش سكان المناطق المعزولة، وذلك في إطار مساهمة الجهات المتعاونة فيما تبذله الدول الإفريقية من جهود، في مجالي الصحة والتربية، حيث نظمت سابقا قوافل ذات الصلة في المناطق النائية للدول الآتية؛ المغرب (كلميم، أزيلال، الحسيمة)، مالي (تومبوكتو)، السنغال (دكار)، كوت ديفوار (أبيدجان). شملت في جانبها الصحي 8.373 مريض، و40 تبرع طبي، وقدم الخدمات فيها 87 دكتورا وتمت زيارة 50 مركزا طبيا ومستشفى.
من جهة أخرى، وفي الجانب التربوي؛ استفاد من التبرعات 14761 تلميذ وتلميذة في 45 مدرسة، وقدم فيه 54 حاسوبا و60 صندوق من الملابس، والمقررات الدراسية، والأدوات التعليمية، وكتب ولوازم مدرسية لفائدة المدارس الابتدائية، والإعدادية، والثانوية.