تضاربت آراء و أماني كل من المسير و التقني حول هدف المنتخب المغربي من المشاركة بذات المنافسات القارية هذا الصيف بمصر، ففي الوقت الذي حدد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع هدف المنتخب المغربي هو الفوز باللقب الإفريقي الذي طال انتظاره لسنين عديدة تعود مند سنة 1976 ، يأتي رأي التقني ، الناخب الوطني هيرفي رونار أكثر تحفظا عندما استبعد فوز المتخب المغربي بهذه الكأس على اعتبار وجود مرشحين اقوياء من قبيل المنتخب المصري صاحب الاختصاص في مثل هذه المنافسات فضلا عن كونه المحتضن لهذه الدورة ، الى جانب ترشيحه للمنتخب السينغالي الذي ظهر بالوجه المشرف و ضمه للاعبين مهاراتيين .
وأمام تضارب و اختلاف الآراء بين لقجع و رونار حول تحديد أهداف المنتخب المغربي في الكان ، فإن الشعب المغربي لا يرغب ولا يرضى إلا بالتتويج الإفريقي على اعتبار ان جميع اللاعبين قادرين على رفع التحدي و إعادة سيناريو مشاركتهم الأخيرة لنهائيات المونديال، كما أن الجامعة صرفت مند انتخاب فوزي لقجع على رأسها عشرات الملايير من السنتيمات على المنتخب الوطني الأول.