عبد الاله بوسحابة ، صحفي بموقع “أخبارنا” : خلال الأونة الأخيرة، برز بشكل لافت اسم صانع المحتوى المغربي “نبيل هرباز” أو “مول الطربوش” كما يلقبه عدد كبير من متابعيه عبر قناته على “اليوتيوب”، وذلك بعد نشره سلسلة من الحلقات التي اختار من خلالها الرد على أعداء الوحدة الترابية المغربية، بطريقة موضوعية وجادة، تستند إلى الحجج والأدلة الدامغة، وهي الحلقات التي حركت غضب عددا من الجهات التي تتربص بالمغرب، ضمنها جنرالات العسكر بالجزائر الذين سعو بكل الطرق إلى تشويه سمعة المغرب عبر سلسلة من الأكاذيب والأباطيل، عمل على دحضها بكيفية لاقت استحسان وثناء عدد كبير من المغاربة.
مسلسل كشف الحقيقة لم يتوقف عند هذا الحد، بل قام “مول الطربوش” بنشر حلقات أخرى أكثر إثارة، ضمنها الرد على السعودي “الشمري” الذي هاجم المغاربة عبر شريط مستفز، وهي الحلقة التي عرفت انتشارا واسعا بالخليج العربي، الأمر الذي كان من الطبيعي أن تعقبه ردود أفعال قوية، بينها “تهديدات” خطيرة وصلته عبر بريده الإلكتروني، دفعته إلى التقدم بشكاية لدى مصالح الأمن بألمانيا، حيث يقيم رفقة أسرته الصغيرة.
فمن يكون إذن الشاب المغربي “نبيل هرباز”؟ ولماذا اختار تسخير كل جهوده خدمة لوطنه المغرب؟ وما هي طبيعة التهديدات التي توصل بها؟ وكيف يعمل على تجميع المعطيات والأدلة التي يرد بها على أعداء المغرب؟ كلها أسئلة نتعرف على أجوبتها من خلال هذا الحوار (اعلاه)