عرف فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتيفلت بالتنسيق مع النيابة الاقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالخميسات تنظيم الأبواب المفتوحة المخلدة لملحمة ثورة الملك والشعب المجيدة، وقد تضمنت عدة أنشطة تربوية وثقافية وتواصلية متنوعة عن بعد عبر صفحة الفايسبوك الرسمية للفضاء: فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير لتيفلت : https://www.facebook.com/hcar.tiflet.3
طيلة شهر غشت 2020 وذلك انسجاما مع حالة الطوارئ التي يعيشها المغرب في إطار التوجهات الرامية لمحاربة جائحة فيروس كورونا كوفيد 19.
وقد تضمن برنامج الأنشطة المخلدة لهذه الذكرى:
– نظم محاضرات علمية عن بعد بمشاركة دكاترة وباحثين أكادميين في التاريخ، تم نشرها على صفحة الفضاء.
– نظم محاضرة علمية عن بعد تحت عنوان: “ثورة الملك والشعب محطة تاريخية حاسمة وملحمة متجددة ” من تأطير الأستاذ عز الدين الزريويل تم نشرها على صفحة الفايسبوك الرسمية: فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير لتيفلت.
مواصلة التعريف بإصدارات وكتب ومنشورات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير خاصة الإصدارات التي تناولت ملحمة ثورة الملك والشعب الخالدة.
– نسخ قصص الأطفال ونشرها للعموم، في إطار تعريف الأجيال الصاعدة برموز وطنهم وتحفيزهم على القراءة.
– مواصلة التعريف بسير رموز الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير بجميع ربوع المملكة عامة وتيفلت خاصة.
– زيارة افتراضية لأروقة الفضاء وتقديم شروحات حول معروضاتها والخدمات التي يقدمها في مجال المساهمة في ترسيخ قيم الوطنية والمواطنة والتربية على السلوك المدني في صفوف الناشئة والشباب.
وألقى محمد السماوي اطار بالمندوبية نص كلمة المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالمناسبة وكانت ألقت هناء الذهبي الإطار بفضاء الذاكرة عبر الصفحة الفضاء، نص برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
جدير بالذكر أن فضاء الذاكرة التاريخة للمقاومة والتحرير لتيفلت يعد مؤسسة متحفية وتربوية، تابعة اداريا للمندوبية السامية لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير، احدثت سنة 2018 للعناية بشؤون اسرة المقاومة وجيش التحرير بتيفلت، والتعريف بفصول من تاريخ الكفاح الوطني من اجل الاستقلال والسيادة الوطنية وترسيخ قيم الوطنية والمواطنة في صفوف الناشئة والشباب.