من أجل الحفاظ على الذاكرة التاريخية المحلية والوطنية وتعزيز روح الوطنية بين الأجيال الصاعدة، افتتح فضاء للذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير لتيفلت، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال.
و يتميز هذا الفضاء بأهمية في نشر ثقافة المواطنة والحفاظ على تراث المقاومة والوطنية الذي تركه أبناء الوطن الشجعان الذي ضحوا بأنفسهم من أجل نيل استقلال المغرب.
ويشكل الفضاء بتيفلت مركزا ثقافيا وتاريخيا موجها للحفاظ على الذاكرة التاريخية المحلية والوطنية وتأهيلها، والنهوض بقيم الوطنية والاعتزاز بالانتماء الوطني لدى الأجيال الشابة.
ولاحظ أن الفضاء المخصص لذاكرة المقاومة سيستقطب الزوار والباحثين والجيل الجديد المتعطش لاكتشاف ماضي الأمة المجيد.
ويتوفر هذا الفضاء المخصص للذاكرة على قاعة عرض تضم العديد من القطع الأثرية التاريخية التي منحها قدماء المقاومين وأسرهم، وقاعة لوسائط الاتصال السمعي البصري، وقاعة للمطالعة، ومكتبة لتقديم سلسلة من المنشورات التي تتناول تاريخ المقاومة، بالإضافة إلى معرض مخصص لشخصيات رمزية للمقاومة على المستوى المحلي.
صورة أرشيفية