شرع المغرب بشكل رسمي منذ أسابيع في إرسال بعثات عسكرية للتدريب في قواعد عسكرية أمريكية على القيادة والمناورة بمروحيات الأباتشي المجهزة بأحدث الأنظمة التكنولوجية.
وكان المغرب قد وقع اتفاقاً مع شركة «بوينغ» الرائدة عالمياً لشراء 24 مروحية قتالية من طراز «إي ـ إتش 64» التي تعتبر من أحدث المقاتلات عبر العالم، حيث لا تتوفر سوى لدى عدد محدود من دول العالم لا يتجاوز 16 بلداً.
وأفاد مصدر صحفي ، أن المغرب سيتسلم على دفعات سرب مروحيات الأباتشي لغاية 2024 والتي ستكلف 4.25 مليارات دولار هي مروحيات مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية والهجومية وتقنيات الاتصال والرمي الدقيق بالصواريخ الصغيرة والمتوسطة والثقيلة.
كما تستطيع مروحيات الأباتشي المرعبة القيام بمهام الهجوم كيفما كانت حالة الطقس، في البر والجو والبحر، بفضل التطوير التكنولوجي الكبير الذي خضعت له.
وأشارت مجلة «إير فورس تكنولوجي» إلى أن المغرب يعتبر البلد العربي الثاني الذي يتسلم هذا النوع من المروحيات القتالية المتطورة بعد السعودية، بينما يأتي في المركز 17 ضمن بلدان عظمى حصلت على هذه التكنولوجيا العسكرية الأمريكية بجانب بريطانيا وهولندا واليابان وكوريا والهند وسنغافورة واليونان.
إلى ذلك، سيتسلم المغرب أيضاً نظام رادار جد متطور من الولايات المتحدة، يسمى بـ«الرادار الجبار» حسب ما نشرت صفحة خاصة بأخبار القوات الجوية الملكية.
ويعتبر هذا الرادار من أحدث رادارات المراقبة في العالم المنتج من طرف شركة «لوكهيد مارتين» والذي يستطيع تجاوز مداه 470 كيلومتراً.
وسيعزز المغرب نظام المراقبة على الحدود بهذا النظام الأمريكي الفائق من طراز TPS 77 MRR والذي سيكون فريداً من نوعه في إفريقيا.