نظمت المنظمة الوطنية لمهنيي الصحةً التجمعيين ، مساء اليوم (الاحد) ، اجتماعا بتقنية التواصل عن بعد التزاما منها بالتدابير الوقائية للمكتب الوطني تحتً رئاسة الدكتورة نبيلة الرميلي .
في بداية هذا الاجتماع، حسب البلاغ الذي توصل به منبر جسر بريس ، ثمن المكتب الوطني مضامين الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ45 للمسيرة الخضراء و خاصة المكاسب القانونية والدبلوماسية التي حققها المغرب في قضيتهً الوطنية تحتً قيادة جلالة الملك محمد السادس.
ونوه البلاغ بنجاح أشغال المؤتمر الوطني الاستثنائي ليوم السبت 07 نونبر2020 إذ يعد نجاح غير مسبوق كما وكيفا على مستوى المحادثة المصورة، حيث تم التصويت بالاجماع من طرف المؤتمرين على التمديد لأجهزة و هياكل الحزب في مرحلة ذات أهمية لمواصلة المسار والإنجازات التي تم تحقيقها خلال السنوات الأخيرة، من أجل الاستعداد للاستحقاقات المقبلة تحت رئاسة الرئيس عزيز أخنوش.
وقال البلاغ ان ، الاجتماع تطرق الى مناقشة الحالة الوبائية التي تعيشها بلادنا مؤكدين على ضرورة مواصلة الدينامية التي تنخرط فيها المنظمة مند بداية الجائحة من خلال خلق منصة الطب عن بعد ارشاد كوفيد 19 خلال فترة الحجر الصحي و كذا الحملات التحسيسية بعد رفعه من اجل التعبئة للعمل بالالتزام بالتدابير الاحترازية التي فرضتها جائحة كوفيد19، مضيفا، ان المنظمة تنوه بالعمل الجبار و الروح الوطنية العالية التي برهنواً عليها مهنيي الصحة بجل المستشفيات عبر ربوع المملكة من اطباء و صيادلة و ممرضين و اداريين وًقابلات و مساعدين.
وأضاف ان الاجتماع شهد مناقشة الحصيلة السنوية لعمل المنظمة على الصعيد الوطني ، اذ عبر جل اعضاء المكتب الوطني على دينامية العمل المتواصل للمنظمة على صعيد الجهات كما انه تمً التنويهً بانخراط منظمة المرأة و الشبيبة في آخر حملة توعوية حول سرطان الثدي التي استمرت طيلة شهر اكتوبر.
كما تفضل السادة رؤساء المنظمة بعرض ابرز خطوط البرنامج السنوي لسنة القادمة ، اذ تعلن المنظمة على خلق لجنة وطنية لاعداد رؤيتها الوطنية و الجهوية لنهوض بالقطاع الصحي في المغرب خاصة بعد تطورات الجائحة و تبعا لتوجيهات الرئيس الذي يحرص على النهوضً بهذا القطاع الاجتماعيً بامتياز.
وفي الختام عبرت الرئيسة نبيلة الرميلي على انخراط المنظمة الوطنية لمهنيي الصحة التجمعيين في دينامية الحزب تحت قيادة الرئيس عزيز اخنوش و على ضرورة مواكبة جميع هياكل المنظمة عمل المنسقين الجهويين و الاقليمين و كذا المنظمات الموازية الأخرى.