قال المكتب التنفيذي للمركز الوطني للإعلام و حقوق الانسان إنه “يتابع عن كثب جميع المستجدات والأحداث التي تعرفها القضية الوطنية الأولى، قضية الصحراء المغربية.
وسجل المكتب ، منذ 21 أكتوبر التطورات الوطنية و الدولية لملف الصحراء المغربية و خاصة العمليات الإجرامية التي قامت بها ميليشيات الكيان الوهمي الذي ترعاه الطغمة العسكرية الجزائرية في معبر الكركرات.
وأضاف البلاغ الذي توصل به منبر جسر بريس ، انه المكتب يتابع تعنت عصابات “ البوليساريو ” الانفصالية المدعومة من عسكر الجزائر، و إصرارها على القيام بعرقلة حركة السير بالمنطقة، بغية إرهاب المواطنين و زعزعة الإستقرار و الأمن في الصحراء المغربية، في تحد سافر للشرعية الدولية و المجتمع الدولي الذي طالب غير ما مرة بضرورة الإلتزام باحترام السير العادي لحركة التنقل في هذه المنطقة العازلة.
وأعلن المكتب ، دعمه للعمليات التي أطلقتها القوات المسلحة الملكية، بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، بمهنية عالية ودون تهديد لسلامة المدنيين، من أجل إعادة حرية التنقل إلى سابق عهدها على الحدود الجنوبية للمغرب و في احترام تام لاتفاق وقف إطلاق النار.
واكد البلاغ ان المركز الوطني للاعلام و حقوق الانسان يدين العمليات البلطجية و الترهيبية التي تقوم بها عصابات الانفصاليين، سواء في الصحراء المغربية أو بالمملكة الإسبانية
ويستغرب دعم حزب ” النهج الديمقراطي ” للانفصاليين و التحريض على البلطجة و الانفصال.
يحمل الحكومة الإسبانية تبعات الإعتداء الهمجي لعصابات الانفصاليين على القنصلية المغربية بفالينسيا، و يطالبها بمتابعة المجرمين بدل الإكتفاء بالإدانة و الإستنكار.