بسم اللّٰه الرحمان الرحيم والصلاة و السلام على مولانا رسول اللّٰه أما بعد
بقلم : الشريف مولاي رزقي كمال القادري الشرقاوي
إن الخطوة التي قام الجيش المغربي بمعبر الكركرات بالصحراء المغربية هي خطوة قانونية و شرعية وذلك للدفاع عن وحدته الترابية من بعض الأحلام التي تراود كيان وهمي يدعى “البوليساريو”،وذلك جاء بعد عدة مفاوضات أجريت بين الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش و الكيان الوهمي “البوليساريو”،وذلك في إطار إتفاقية وقف إطلاق النار،لكن بعد عدة مفاوضات التي لم تجدي بأي نفع مع جبهة “البوليساريو” و عصيانه المتكرر لقرارات الأمين العام للأمم المتحدة وكذا التضييق بإستمرار على عمل المراقبين العسكريين للمينورسو، جاء رد قوي وسريع لصد مناوارات واستفزازت الكيان الوهمي، في منطقة الكركرات بالصحراء المغربية،حيث كشفت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الجمعة، بأنه أمام الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات “البوليساريو” في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، “قرر المغرب التحرك، في احترام للسلطات المخولة له، وذلك بمقتضى واجباته وفي انسجام تام مع الشرعية الدولية”.
أكد المغرب أنه لازال ملتزم بإتفاقية وقف إطلاق النار المبرمة منذ حوالي ثلاتين سنة، لكن هذه الاستفزازات الخطيرة و التحركات الموثقة تشكل أعمالا متعمدة لزعزعة الإستقرار وتغير الوضع بالمنطقة،وتمثل إنتهاكا واضحا للإتفاقيات العسكرية، و تهديدا حقيقيا لإستدامة وقف إطلاق النار.
لقد نجحت قواتنا المسلحة الملكية رغم التشويش الإعلامي الهائل المدعوم من طرف “الجزائر”،في صد كل المناورات التي تستهدف الإجهاز على الحقوق الراسخة والثابتة للمغرب في ضمان سيادته على كافة أراضيه،هذا وجسدت انتصارات قواتنا المسلحة الملكية اليوم تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، ثورة ملك وشعب، وملحمة جديدة من ملاحم النصر، دفاعا عن حوزة الوطن، خصوصا بعد أن أبلى جنودنا الأسود البواسل، البلاء الحسن، ورفعوا راية الوطن خفاقة، وهزموا مناورات أعداء الوطن وخصومه التي أصبحت أضحوكة أمام الشعب المغربي و أشقاءه من الدول المهتمة و المتابعة لشأن الصحراء المغربية.
و إذ نجدد في مجلس الطفل و الشباب، تنديدنا التام بالاستفزازات والمناورات التي يقوم بها فلول الكيان الوهمي، فإننا نعلن اصطفافنا المطلق وراء جلالة الملك نصره الله و أيده، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية ضامن سلامة الأمة والمدافع الأول عن سيادتها وصيانة كافة أراضيها.
-قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)
وقال: (إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ)
-سفير سلام دولي
-رئيس مجلس الطفل و الشباب للحركة من أجل التواصل و التربية على المواطنة لمغاربة العالم داخل و خارج المملكة الشريفة
-رئيس لجنة الطفل و الشباب للمنتدى المغربي الدولي للشباب الوطني داخل و خارج المملكة الشريفة
-عضو بهيئة الشباب الملكي الشريف
-مندوب دولي لمنظمة Impact Youth Sustainability Bangladech
-مدير منظمة “Youth for agenda 2063” في المملكة المغربية الشريفة
-مستشار الرابطة الصوفية المحمدية