ناشدت «المنصة الدولية للدفاع ودعم الصحراء المغربية» المجتمع الدولي، ممثلا في مجلس الأمن، لدعم البحث عن حل سياسي واقعي وعملي ودائم وقائم على أساس التوافق للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وعلى الأساس الوحيد والحصري للمبادرة المغربية للحكم الذاتي.
وفي بيان صادر عنها، أكدت المنظمة التي تضم صحافيين وأكاديميين ومحامين وفاعلين في المجتمع المدني، دعمها الكامل للمبادرة المغربية للتفاوض بشأن نظام للحكم الذاتي لجهة الصحراء، باعتبارها الحل الوحيد للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وفق قول المصدر نفسه.
كما رحبت بالمخرجات التي جرى إقرارها خلال المؤتمر الوزاري الافتراضي، المنظم من طرف المغرب والولايات المتحدة، بمشاركة أربعين دولة، لدعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، كخيار وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي بشكل نهائي.
من جهة أخرى، أعرب أعضاء «المنصة الدولية» عن ترحيبهم بالقرار التاريخي للولايات المتحدة بالاعتراف الكامل بسيادة المغرب على صحرائه. وشددوا على أن هذا الموقف، الذي يأخذ في الاعتبار البعد التاريخي والقانوني لمغربية الصحراء والمرتكز على المبدأ الأساسي للوحدة الترابية للدول، يتماشى مع القانون الدولي.
ورحبوا كذلك بالأثر الإيجابي لقرار الولايات المتحدة فتح قنصلية عامة لها في الداخلة لتشجيع الاستثمارات في المنطقة. كما رحبوا بدينامية استمرار فتح قنصليات عامة لعدة دول في العيون والداخلة، مما يعزز مكانة الأقاليم الجنوبية المغربية كمركز اقتصادي إقليمي وقاري.
ونددوا أيضا بانتهاكات حقوق الإنسان الأساسية التي ترتكب في مخيمات تندوف، بسبب التفويض غير القانوني للسلطة على هذا الجزء من الأراضي الجزائرية إلى جماعة مسلحة انفصالية، في انتهاك سافر للقانون الإنساني الدولي، وفق ما جاء في البيان.