أشاد مجلس جهة كلميم واد نون، أمس الاثنين خلال دورته العادية لشهر مارس، بالتعبئة الشاملة في مواجهة المتربصين بمقدسات المملكة وبرموزها.
وقالت رئيس الجهة مباركة بوعيدة، في كلمة بمناسبة افتتاح الدورة، وبعد أن نوهت بالانتصارات الدبلوماسية التي راكمها المغرب تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس “إننا، بقدر ما نحن مرتاحون للنتائج التي حققتها الدبلوماسية المغربية، بقدر ما نحن مطالبون بالوعي بجدية وحساسية الوضعية التي تطبعها التعبئة الشاملة من أجل مواجهة المتربصين بمقدسات المملكة وبرموزها، خاصة شخص جلالة الملك والوحدة الترابية للمملكة”.
واعتبرت بوعيدة أن مقدسات المملكة ورموزها ” خط أحمر بالنسبة للمغاربة”.
وأوضحت أن “هذه التربصات والاستفزازات لم تزد المغاربة إلا التحاما وتماسكا وتضامنا وتشبثا بوحدتهم الترابية وبالعرش العلوي المجيد”، مضيفة أن “الاعتداءات التي يتعرض لها المغرب سواء تعلق الأمر بالاستفزازات على الحدود الجنوبية للمملكة بمنطقتي الكركرات والمحبس، أو على مستوى وسائل الإعلام المعادية، ما هي إلا ردود أفعال على الخسائر التي منيت بها القوى المعادية للوحدة الترابية، أمام الانتصارات الميدانية والسياسية للمملكة على مستوى قضيتنا الوطنية”.
وجددت بوعيدة دعم المجلس للدبلوماسية المغربية المستنيرة بالتوجيهات الملكية السامية وما راكمته من انتصارات ، وعلى رأسها فتح معبر الكركرات أمام حركة المرور، وإعلان الولايات المتحدة، رسميا، ولأول مرة في تاريخها بسيادة المغرب على صحرائه وفتح قنصلية لها بمدينة الداخلة”.
وبعد أن نوهت بالموقف الشجاع والباسل للقوات المسلحة الملكية التي برهنت على يقظتها الدائمة للدفاع عن حوزة البلاد وثغورها، أشادت السيدة بوعيدة بالتعبئة الشاملة لساكنة جهة كلميم واد نون من أجل التصدي لتحرشات أعداء الوحدة الترابية، وذلك بالانتقال جماعات وفرادى الى موقع المحبس ومعبر الكركرات للتعبير عن هذا الرفض والبرهنة عن الاستعداد التام للتضحية من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب.