احتجت صباح الجمعة 12 مارس 2021 فعاليات مدينة فجيج، أمام الباشوية؛ رافعين شعارات منددة بصمت المسؤولين المحليين تجاه ما تتعرض له ساكنة فجيج من تحرشات واستفزازات بطلها الجيش الجزائري، الذي حل الأربعاء الماضي بمنطقة العرجة المغربية مطالبا فلاحي المنطقة بإخلاء ضيعاتهم وواحاتهم داخل أجل لا يتعدى يوم 18 مارس 2021؛ مهددا إياهم في حالة “العصيان” بالتدخل العسكري الحازم؛ مدعيا أن منطقة العرجة تابعة للتراب الجزائري.
إلى ذلك، تشير معطيات تحصلت عليها إلى أن باشا فجيج كان قد اجتمع في وقت سابق مع ممثلين عن ساكنة قصر أولاد سلميان بفجيج الذين يستغلون ضيعات وواحات النخيل بفجيج؛ حاثا إياهم على ضرورة إخلاء منطقة العرجة، دون أن يحدد لهم أسباب ذلك.
وللإشارة فقد اختتمت الوقفة الاحتجاجية بتبني ملف الدفاع عن العرجه إلى لجنه الحراك بفجيج، ما يعني؛ وفق مصادر، أن فجيج ستشهد مسيرات يوميه، كما كان الأمر عند مواجهه السياج الجدودي.
عبد المجيد بنطاهر