عقد طلبة المعهد الملكي لتكوين الأطر يوم الأربعاء 17 مارس2021 ، اجتماعا داخليا للوقوف عند أبرز تطورات ملفهم المطلبي و كذلك لوضع قراءة شاملة للمسار النضالي الذي بدأ منذ أسابيع.
و حسب البلاغ فإن انعقاد هذا الاجتماع جاء في ظروف تتسم بضبابية التعامل من طرف الوزارة الوصية مع المطالب الإنسانية للطلبة حيث التجاهل هو الأسلوب السائد من جهة و من جهة أخرى تأزم الأوضاع الاجتماعية للطلبة و نفاد صبرهم أمام هذا الصمت المطبق و أمام نهج سياسة إغلاق أبواب الحوار.
و في إتصال “الجريدة ” بأحد أعضاء التنسيقية خرج هذا اجتماع بقرار مواصلة الامتناع عن تلقي الدروس و اجتياز الامتحانات مع تسطير خطوات نضالية تصعيدية كما ستعلن عن برمجتها لجنة التنظيم في الأيام القليلة المقبلة.
و إذ ترفع تنسيقية طلبة المعهد إعلانا للوزارة الوصية و لعموم الطلبة و الرأي الوطني :
1-نعتبر أنه لسنا في وضعية مقاطعة للدروس و الامتحانات بل نحن معتصمون و ممتنعون عن الدروس و الامتحانات حتى تحقيق المطالب المرفوعة و الواضحة.
2-نعتبر أن فتح الحوار و تحقيق المطالب وحده الكفيل باعادتنا إلى حجرات الدراسة.
3-نؤكد أن ملفنا المطلبي، ملف إنساني و التدخل فيه مستعجل لا يقبل المماطلة.
4-ندين نهج الصمت و فرض سياسية أمر الواقع و الهروب إلى الأمام و التملص من المسؤولية التي تمارسها الوزارة الوصية على مطالب الطلبة.
5-نطالب الوزارة الوصية بفتح باب الحوار و التعامل مع مطالب الطلبة بالجدية اللازمة.
6-ننوه بمستوى النضج و الوعي الذي أبان عليه الطلبة في تعبيرهم عن مطالبهم بشكل حضاري سلمي من تمسك بها و دفاع عنها حتى آخر رمق.
و وجهت التنسيقية في بلاغها دعوة لجميع الهيئات الحقوقية، النقابية و المنابر الاعلامية إلى دعم نضالاتنا المشروعة و الانسانية.و لقد إتخذ طلبة المعهد الملكي لتكوين الأطر مجموعة من الوقفات الإحتجاجية أمام وزارة الثقافة والشباب و الرياضة كما نظمو إعتصام مفتوح داخل المعهد ، كما تعرف مجموعة من المعاهد وقفات إحتجاجية و إعتصمات من أجل العودة للدروس الحضورية و إعادة فتح داخليات من أجل إواء الطلبة القادمين من مدن المملكة