عبق مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ، المسؤول الأمني السابق داخل مليشيات البوليزاريو، على تطورات اقايم فكيك، وذلك بعد طرد مدنيين مغاربة من منطقة العرجة، وما تلاها من ردود أفعال في أوساط المغاربة.
وقال ولد سلمى في تدوينة نشرها على حسابه بموقع “فيسبوك”: “الجزائر تقابل كل خطوة سيادية مغربية ناجحة، بمعاقبة البسطاء المغاربة، دون خجل ودون ملل أو كلل”.
وأضاف “عندما أعلنت المملكة المغربية، سنة 1975 إستعادتها للساقية الحمراء ووادي الذهب، من المستعمر الإسباني، أسرعت الجزائر بالرد على الخطوة المغربية، بطرد مئات آلاف من العمال و المزارعين، المغاربة المقيمين فوق أراضيها أنذاك”، مشيرا الى أن المغرب وبعد إستكمل شطرا من حزامه الدفاعي، في منطقة الوركزيز نهاية شهر فبراير الماضي، وذلك من أجل التصدي ومنع أي تسلل لعناصر مليشيات المسلحة إلى أي شبر من التراب المغربي، كعادتها، سارعت الجزائر بالرد على هذه الخطوة بطرد المدنيين المغاربة، من منطقة العرجة المتواجدة بالجزء الواقع شمال وادي، على حدود المملكة المغربية – الجزائرية، وذلك بعد أن أصدرت السلطات الجزائرية لقرار مؤقت وظرفي يقضي بمنع ولوج هذه المنطقة ابتداء من تاريخ 18 مارس الجاري.”