كشف بيان صادر عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الملكية أن مناورات الأسد الأفريقي، ستجرى على الحدود الجزائرية وبالضبط في ولاية تندوف حيث تستقر قيادات جبهة البوليساريو الانفصالي، وتزامنا مع تلويح لها بشن هجمات داخل مدن منطقة الصحراء كنوع من التصعيد ضد المغرب، في ظل عدم قدرة عناصرها على الاقتراب من الجدار الأمني.
وأكدت تقارير أن الدورة الثامنة عشرة من التدريبات العسكرية المشتركة (الولايات المتحدة – المغرب) الأسد الأفريقي، التي ستجرى في الفترة من 20 إلى 30 يونيو، وستشمل منطقة المحبس بالصحراء المغربية بالإضافة إلى مدن القنيطرة وأكادير وطانطان وتارودانت.
وعُقد الاجتماع التخطيطي الرئيسي لتمرين “الأسد الأفريقي 2022” في الفترة من 24 إلى 28 يناير 2022، بمشاركة ممثلين من مختلف البلدان بما في ذلك المنظمون.
كما أتاح الاجتماع بحسب بيان هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الملكية. تحديد أساليب تنفيذ الأنشطة المختلفة لهذا التمرين، والتي ستشمل بالإضافة إلى التدريب المتعلق بجوانب العمليات المختلفة، عمليات مكافحة الجماعات المسلحة، والتمارين البرية، والمحمولة جوا، والجوية، والبحرية، والنووية والإشعاعية والبيولوجية والكيميائية.