أعلنت السلطات المغربية “تأجيل جميع الأنشطة والاحتفالات والمراسم”، التي تقام بالتزامن مع الذكرى الثالثة والعشرين لتربع الملك محمد السادس، على عرش المملكة.
وأرجعت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة بالمغرب، القرار إلى “استمرار العمل بالتدابير الوقائية التي تستلزمها تطورات الوضعية الصحية المترتبة عن وباء كورونا”.
وأشارت إلى “توجه ملك المغرب بخطاب إلى الشعب المغربي”، بالتزامن مع ذكرى “عيد العرش”.
لكن صحيفة “النهار” الجزائرية، شككت في الرواية الرسمية المغربية حول “أسباب تأجيل الاحتفالات بعيد العرش”، ووصفت مصير الملك بـ”المجهول”.
وقالت الصحيفة الجزائرية “هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تأجيل الاحتفالات الرسمية بمناسبة (عيد العرش) منذ تولي محمد السادس مقاليد الحكم في المغرب”.
وبحسب الصحيفة الجزائرية فقد ظهر على الملك محمد السادس علامات تعب وإرهاق كبيرين، وبدا جاحظ العينين، نحيف الجسد، خلال مراسم احتفال القصر الملكي المغربي بعيد الأضحى الماضي، واصفة اللقطات التي تم إذاعتها للملك بـ”مقتضبة وقصيرة جدا وجرى تركيبها بعناية”.