وأبرزت المجلة الأمريكية، في تقرير لها، أن المملكة قادرة على بلوغ أهدافها بفعل صحرائها الشاسعة التي تعد مكانا جذابا ومثاليا لمحطات توليد الطاقة الشمسية الضخمة، دون إغفال موارد الطاقة الريحية؛ سواء داخل البلد أو على السواحل.
ويبلغ إجمالي الطاقة التوليدية بالمملكة حوالي 11 ألف ميغاوات، منها 4030 ميغاوات من مصادر الطاقة المتجددة، إضافة إلى 4516 ميغاوات قيد الإنشاء أو مخطط لها، مما يؤهل المغرب لكي يصبح ملهما للعديد من البلدان للتحول من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة، وفق تقرير “فوربس”.
ونقل التقرير، عن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، قولها بأن المغرب يطمح لكي يصبح وجهة عالمية للطاقة المتجددة، مشيرة إلى أنه يمكن للمملكة “تصدير المزيد من طاقتها الصادرة عن الطاقة المتجددة إلى كل من إسبانيا، والبرتغال، وحتى المملكة المتحدة”.
وأبرزت الوزيرة أن هناك نوعان من الربط الكهربائي مع أوروبا حاليا، كما يرتقب إضافة ربط ثالث، وتبلغ قدرة التوصيلات 1400 ميغاوات، حيث أن الطاقة تتدفق في كلا الاتجاهين، اعتمادا على ظروف التوليد والسوق في أوروبا والمغرب.
وأوضح التقرير أن مجمع محطات نور ورزازات سيشكل، بمجرد اكتماله، “أحد أكبر منشآت توليد الطاقة الشمسية في العالم، حيث سيغطي أكثر من 6000 فدان (2428.11 هكتار) من الصحراء، مشيرا إلى أن المجمع يتكون حاليا من ثلاث محطات للطاقة الشمسية هي: نور 1 (160 ميغاوات)، ونور 2 (200 ميغاوات)، ونور 3 (150 ميغاوات)”.
وتابع أنه يتم حاليا التخطيط لمحطة أخرى هي نور 4 بسعة (72 ميغاوات)، إضافة إلى إمكانية إحداث محطات شمسية كبيرة مماثلة في مناطق أخرى من المملكة مستقبلا.