يشارك المنتخب المغربي لكرة اليد في بطولة العالم للعبة التي ستقام في بولونيا والسويد من 11 إلى 29 يناير الجاري للمرة الثامنة في تاريخه أملا في تحقيق نتيجة أفضل من المشاركات السابقة التي يعتبر المركز 17 أفضلها.
يدرك منتخب اليد صعوبة التحدي أمام منتخبات عملاقة في هذه اللعبة، فالمدرب نورالدين البوحديوي الذي أشرف على تدريبه في الدورات السبع الماضية من المونديال يدرك أهمية الموقف خصوصا بعد إنجاز منتخب كرة القدم في قطر حيث باتت الرياضة المغربية تستأثر باهتمام عالمي أكبر حاليا.
وعلى غرار منتخب كرة القدم فإن منتخب اليد يعتمد كذلك على مغاربة العالم منهم خمسة من الدوري الفرنسي ولاعب واحد في الدوري السعودي ويعتبر رياض لكبي و رضى الرزوقي المحترفين في فرنسا ومحمد الزين لاعب الجيش الملكي أبرز لاعبي المنتخب في الوقت علما.
يخوض المنتخب حاليا معسكرا تحضيريا في بولونيا يشارك خلاله في دورة ودية ويلعب عددا من المباريات الودية قبل التوجه إلى السويد يوم 12 يناير.
أول ظهور لمنتخب اليد في بطولة العالم كان سنة 1995 وأنهى المنافسة في المركز 22 وبعدها بأربع سنوات حقق أفضل نتيجة له في المونديال ببلوغه المركز 17، وبعد 2007 شهد تراجعا كبيرا حيث غاب عن المسابقة العالمية لمدة 14 سنة كاملة.
عاد منتخب اليد إلى بطولة العالم سنة 2021 بعد غياب طويل وشارك في الدورة التي أقيمت في مصر لكن العودة لم تكن في مستوى التطلعات بعدما اكتفى بفوزين فقط في كأس الرئيس على حساب كوريا وأنغولا.
في بطولة إفريقيا الأخيرة التي أقيمت شهر يوليوز الماضي في مصر كان الهدف الأساس لمنتخب اليد هو إنهاء المسابقة ضمن الخمسة الأوائل لضمان مقعد في نهائيات بطولة العالم التي ستقام في بولونيا والسويد سنة 2023، حيث تمكن من بلوغ المربع الذهبي بعد الفوز على غينيا في ربع النهائي قبل أن يخسر أمام الرأس الأخضر في نصف النهائي لكنه تفوق على تونس في مباراة الترتيب لينهي البطولة بميدالية برونزية.
ويواجه المنتخب المغربي منتخبات كرواتيا ومصر وأمريكا في المجموعة السابعة.