تشتعل وتحترق.. حرائق في عز الخريق وبدايات البرد عجبا !.. والمعنى واضح جدا.. فلم يذرف دمعا ولم يخرج بخطاب يواسي به الجراح.. فضلا عن أن يزور المناطق المتضررة..
ترك البلاد تحترق، وذهب إلى أمريكا.. ولأنه زعيم القوة الضاربة فالحيط، فلم يجد في استقباله سوى سفيره هناك، عجبا !.. طبعا لا وزن للجزائر ولا لفخامة رئيس الجزائر.. ولا هبة للجزائر كما لا هبة لزعيم الجزائر ( حسب معايير بريكس وقاموس لافروف )..
أكثر من هذا.. فالرجل الصغير ليس لديه إقامة خاصة، كما زعمت الأحذية الإعلامية العسكرية، وإنما دخل مع وفده المرافق له إلى أحد الفنادق الأمريكية وسط النزلاء، مثله مثل يا أيها الناس وعامة القوم، بدون هبة ولا وزن.. ولم يستقبله حتى مدير الفندق !!! فالرجل غير معروف تماما خارج إسطبل هوووك ..
لكن الفضيحة، وما أكثر فضائح “تسلم الاسامي“، أنه استقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في هذا الفندق، وأخذ معه ، كالعادة، الصور والسيلفيات.. وهي رأسمال الجزائر الوحيد في النضال من أجل تحرير فلسطين ظالمة أو مظلومة..
تبون في فندق إسرائيلي
ولأننا أمام شبه دولة تمتلك شبه مخابرات وشبه ديوان رئاسي وأشباه مستشارين رئاسيين.. فالفندق .. يا سادة يا كرام .. إسرائيلي الجنسية .. أي نعم ؛ الفندق إسرائيلي يعود لمؤسسة إسرائيلية تمتلكه شركة ” مونداي بروبريتيز Monday Propieties” ومالكها هو “أونطوني ويستريخ Anthony Wetreich”.. ومن لا يعرف “ويستريخ”: فهو إسرائيلي أمريكي وعضو بارز في” جمعية أصدقاء وممولي جيش الدفاع لدولة إسرائيل”.. نعم من الممولين للجيش الإسرائيلي وليس فقط من المدافعين عن إسرائيل !!!
زين الأسامي إذا “يلعبها بطل”.. وانطلاقا من الفندق الإسرائيلي الذي يمول الجيش الإسرائيلي، يلتقي بالسيد عباس، من أجل التخطيط لهزيمة إسرائيل وتحرير فلسطين!!!
أما القبايل التي لا تصيب حرائق الجزائر سواها، فلها الله، في انتظار استقلالها آجلا أو عاجلا من احتلال العسكر الحاكم بالجزائر.