لدغ عنكبوت سام رجلا في عضوه الذكري، وهي المرة الثانية التي يُلدغ فيها الشخص نفسه في المكان ذاته.
وكان الرجل، هو في الـ 21 من عمره، يستخدم مرحاضا متنقلا في أحد مواقع البناء في سيدني، يوم الثلاثاء، عندما تعرض للدغ، وهو ما سبق أن تعرض له منذ 5 أشهر.
وقال الرجل، وأسمه جوردن، إن عنكبوتا لدغه “تقريبا في الموضع ذاته” من قبل.
وقال جوردن لبي بي سي “إنني أكثر الناس نحسا في البلاد في هذه اللحظة … كنت أجلس على المرحاض، عندما شعرت باللدغة التي شعرت بها في المرة الأولى.”
وأضاف “لم أكد أن أصدق أن هذا كان يحدث لي مرة أخرى. نظرت إلى أسفل ورأيت أرجل العنكبوت تبدو أسفل حافة المرحاض.”
وقال جوردان إن لدغته الأولى جعلته يخشى استخدام المراحيض المتنقلة، “بعد اللدغة الأولى، لم أكن أريد أن أستخدم المراحيض المتنقلة مرة أخرى. لكن هذه المراحيض التي استخدمتها كان قد تم تنظيفها في نفس اليوم، وظننت أنه من الممكن استخدامها. نظرت أسفل مقعد المرحاض ثم جلست. ثم ما لبثت أن تأوهت من الألم.”
وقال الرجل إنه لا يعرف نوع العنكبوت الذي لدغة هذه المرة.
وتلقى الرجل مساعدة أحد زملائه للذهاب إلى مستشفى بلاكتاون في سيدني، بينما بدأ زملائه في إدراك الجانب الطريف في الأمر.
ويقول جوردن “في المرة الأولى كانوا قلقين، لكن هذه المرة كانوا يتندرون بالنكات حتى قبل أن أستقل السيارة.”
ورفضت المستشفى التعليق على الأمر قائلة إنها لا يمكنها مناقشة خصوصية المرضي.
وخرج جوردن من المستشفى ومن المتوقع إن يعود إلى العمل في وقت قريب، لكنه يقول إنه ليس من المحتمل أن يستخدم تلك المراحيض المتنقلة مرة أخرى.