خطف رشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة الاضواء هذا اليوم بمقر عمالة الخميسات حين شد اليه الانتباه واستطاع فرض وجهة نظره ومنظوره العملي في الاجابةعلى مطالب ومقترحات برلمانيين ومنتخبون بشان تطوير قطاع الشباب والرياضة بالاقليم وتعهده بفتح اوراش عاجلة لانشاء بنيات تحتية نظير ملاعب القرب و اصلاح مسابح عمومية واحداث مسبح اولمبي بمواصفات عالية الى جانب تعهده بخلق ملعب القرب بكل جماعة ترابية شريطة توفر الوعاء العقاري والتزم الوزير التجمعي خلال ذات اللقاء الذي ترأسه منصور قرطاح وحضره برلمانيون وؤرساء جماعات ترابية ورجال اعلام بسقف زمني محدد في اقل من شهر ونصف لتنفيذ تعهداته بخصوص برنامج عمل قال عنه الوزير انه برنامج للعمل وليس للغة الخشب او النفاق على حد قوله.
واستأثر الهجوم غير المسبوق الذي شنه الطالبي العلمي على مندوب الشبيبة والرياضة حكيم موافق امام مرأى و مسمع الحاضرين حيث نال مندوب القطاع بالخميسات نصيبه من الجلد بل ان الوزير التجمعي أوقفه عن اتمام عرض في الموضوع ودفعه الى اختيار السكوت في منظر اثار فضول الحاضرين ونزل كقطعة ثلج على مندوب القطاع الذي حمله الوزير مسؤلية تردي القطاع ولم يوقف هجوم الوزير على مندوبه بالخميسات الا تذخل عبد الصمد عرشان الذي هدد بالانسحاب في حالة استمرار مسلسل اهانة مدير مصلحة خارجية في اجتماع رسمي .
من جهة اخرى كشفت اغلب مذاخلات المنتخبين عن صورة سوداوية لقطاع الشباب والرياضة بجماعتهم في ظل غياب بنيات تحتية لاستقبال الشباب واقفال دور الشباب وركزت جل المداخلات على البكاء من وضعية قطاع يحتضر رغم وجود اتفاقيات شراكة لم يتم تفعيلها وظلت حبر على ورق بل ان اغلبها لم يصل الوزارة المعنية كما هو حال جماعة حودران في حين شكلت مداخلة الشاب اشرف شهبون عن جماعة المعازيز منعطفا ايجابيا في اللقاء بعد دعوته الى التفكير في احداث ما اسماه منارة الاطلس بالخميسات لرفع سقف التحديات و تحقيق العدالة المجالية.
لقاء مكاشفة و تعرية الواقع البئيس لقطاع الشباب والرياضة باقليم الخميسات العنوان الابرز للقاء وزير الشباب والرياضة الذي تؤكد مصادرنا ان حلوله بعاصمة زمور كان مبادرة شخصية و انه قدم الى الاجتماع بمسؤولي الاقليم وهو محمل بالمشاريع وليس الكلام او توقيع اتفاقيات شراكة على الورق.
ولم يخرج اللقاء عن التشنج في بعض اوقاته وصلت حد تبادل الاتهامات بين بعض المنتخبين تؤكد حجم الصراعات السياسوية التي يعيشها الاقليم والتي تعد سبب مباشر في تأخره بعد اصرار كل كائن سياسي على خدمة مصالحه السياسية و اضعاف خصومه ولو على حساب تنمية الاقليم.
فيصل الادريسي – مكتب الخميسات “جسر بريس”