حسب مصادر مطلعة ان شركة سويز الفرنسية قامت وكعادتها في كل صيف، بزيادات مهولة في الفواتير الكهرباء والماء لشهري يوليوز وغشت، لكن زيادات هذا الصيف كانت مختلفة وقاسية أحس بها جميع المواطنين بمختلف فئاتهم.
فقد لجأت الشركة في زياداتها الجديدة، إلى اعتماد حساب مجموع الاستهلاك في الشطر الأخير دون احتساب باقي الأشطر كما كانت تفعل قبل الصيف، ولنفخ الفواتير أكثر اعتمدت أيضا على تقنية الفاتورة التقديرية عوض الفاتورة المتضمنة لكمية الاستهلاك الحقيقية.
وللتعبير عن سخطهم، بعد يأسهم من تقديم الشكايات، التجأ المواطنون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للاحتجاج على شركة، وذلك بعدما يئسوا من جدوى تقديم الشكايات إلى الشركة التي تتقن تقنيات استنزاف جيوب المواطنين.
فإلى متى ستظل الشركة المكلفة متمادية في خروقاتها المالية والقانونية، وتساهم في إشعال حطب تهديد السلم الاجتماعي، وإلى متى سيظل المسؤولون المعنيون بملف شركة بعيدون عن المحاسبة، ألم يأمر جلالة الملك محمد السادس في خطابه ماقبل الأخير بتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة؟.