أوقفت شركة سامسونج للإلكترونيات مبيعاتها من جهاز جالكسي نوت 7، وطلبت من المستهلكين التوقف عن استخدام الأجهزة التي اشتروها بالفعل، ما شكل ضربة أخرى للشركة، لتهبط أسهمها وتنخفض القيمة السوقية للشركة، بنحو 17 مليار دولار.
وذكرت وكالة “بلومبرج” أن سامسونج قررت استدعاء أجهزة “نوت 7″، بعد أن بدأ عملاء بالإبلاغ عن اندلاع حرائق في الأجهزة، التي حصلوا عليها، بدلا من تلك التي سحبت، وربما تضطر سامسونج لوقت طويل لإنتاج هذا الطراز من الهواتف الذكية، ما سيشكل انتكاسة للشركة في مجال تنافسها مع شركة آبل.
وأمتد تأثير الأزمة ليشمل الشركات الموردة لشركة سامسونج، ولغيرها من الشركات المنافسة لها، وسجلت أسهم التكنولوجيا المقيدة على مؤشر مورجان ستانلي، آسيا باسيفيك، اكبر تراجع لها اليوم الثلاثاء، وفي تايوان هبطت أسهم شركات تختص بتوريد مكونات لصالح سامسونج، حيث هبطت اسهم شركة راديانت ابتو-اليكترونيكس بنسبة 6.3%، كما هبطت أسهم شركة هانس تاتش سلوشن بنسبة 9.8.، وانتعشت مقابل هذا أسهم الشركات التي تورد مكونات تدخل في إنتاج أجهزة الآي فون، حيث ارتفعت أسهم شركة اليابان دسبلي بنسبة 3.5%، وأسهم شركة هون هاي بريسشن بنسبة 1.4%.