محمود خوام / سوريا
هذا ماقاله بيريز منذ أيام قليلة ، ومازلت عند رأيي بأن بيريز أفضل رئيس كرة قدم في العالم .
بداية الجدال بينه وبين أخ راموس وهو وكيل أعماله ايضًا فكانت البداية صورة نشرها رينيه راموس مع عدة صحفيين إسبان وبعدها انتشرت إشاعة رغبة راموس بالرحيل من نفس الصحفيين ، ثم تقديم العرض الصيني وكل هذا الأمر قام به رينيه لرفع راتب راموس مع ريال مدريد وأضعاف بيريز .
بيريز كان ذكي وتعامل مع الموضوع بهدوء وظهر بمقابلة وتحدث عن الموضوع ووضع الضغط كله على راموس بأنه لا يريد رحيل راموس وكشف بأن راموس قدم له عرض الصين لكن لم يطلب راموس الرحيل حسب كلامه وقال بأن راموس يحصل على أعلى راتب بمدريد وايضًا كذب الأخبار التي تقول بأن سبب الخلاف هو الراتب .
بعد يومين فقط من مقابلة بيريز ، خرج راموس أمام الأعلام بعد أن وضع الضغط عليه وقال بأنه لا يريد زيادة بالراتب وبأنه مستمر في مدريد .
ولتقول الصحافة بأن بيريز استطاع الانتصار على رينيه راموس شقيق سيرخيو .
بينما بموضوع يوفيتش ، البرشا كان السباق بمراقبة اللاعب وكشافي الفريق شاهدوا اللاعب واعجبوا به قبل أن يدخل ريال مدريد على الخط فجأة ويتحول كل شيء لصالح مدريد بسبب رغبة اللاعب ، اجتمع وكيل يوفيتش مع انخيل سانشيز وتم الاتفاق على كل شيء ولكن الريال لم يبدأ مفاوضاته مع فرانكفورت ، وفرانكفورت كان يريد المماطلة قليلًا من أجل رفع سعر اللاعب وهذا ماصرح به مدير فرانكفورت بأن هناك عروض للاعب وبأنهم لم يتفقوا على شيء .
هذا الأمر أغضب بيريز ، وتحولت القضية لمواجهة أعلامية .
بيريز ارسل بيدريول ( دمية بيريز الأعلامية وأحد اكثر المصادر ثقة ) وقال بأن مدريد من المستحيل أن يدفع 100 مليون يورو ، فرانكفورت قرر رد الضربة عن طريق الأعلام وتحديدًا البيلد حين قالت بأن فرانكفورت رفض مبلغ 85 مليون يورو لأجل يوفيتش .
بيريز وجه ضربة ثانية عن طريق بيدريول حين قال بأن الريال حدد بدائل يوفيتش مثل بيلوتي.
وكيل يوفيتش رمضاني طار إلى فرانكفورت للاجتماع مع إدارة النادي ، لأن اللاعب قد جن جنونه حين عرف بأن مدريد حدد بدائل عوضًا عنه ليضغط رمضاني على النادي الألماني لبيع اللاعب وتحقيق حلمه .
فعلًا بعد أيام قليلة أعلن فرانكفورت ومدريد اتمام الصفقة وانتقال يوفيتش للريال .
ماتقوم به إدارة الريال متمثلة ببيريز شيء مميز جدًا ، حسم صفقات رودريغو وميليتاو ويوفيتش .
وقريبًا جدًا صفقات هازارد وميندي .
ولاعب من الثلاثة ” دي بيك ، إريكسين ، بوغبا “