في خرق واضح و سافر للقانون الإنساني الدولي، تعمد الأرمن إحراق وتدمير المدن في إقليم ناكوني كارباخ” بعد هزيمتهم في المعركة الأخيرة والحاسمة.
بانتصار الجيش الاذريبجاني يكون قد طوى ملف وحدته الترابية بعقد اتفاق السلام وإنهاء نزاع مع الأرمن دام نحو قرن من الزمن ولكن أذربيجان تواجه مشكلة خطيرة في الإقليم المحرر والمسترجع، حيث يتعمد الأرمن إحراق المنازل والمنشآت والمباني والمزارع حتى لا يتركوها لأصحابها في الواقع وهم الاذريبجانيين في الأصل يعود دخول الأرمن إلى هذه المناطق لسنة 1993، بتشجيع من الحكومة الأرمينية التي استقدمت أرمن آخرين من سوريا ولبنان ومنحتهم الجنسية واستوطنتهم في هذه المناطق.
يفسر هؤلاء الأرمن الذين يحرقون هذه المباني والمنازل بأنهم لن يتركوها لمن سيأتي إليها خلفهم.
وقد وقف الرئيس الأذربجاني إلهام ألييف مرفوقا بحرمه بعد حسم جيش بلاده معركة التحرير واسترجاع الاقليم ناكوني كار باخ وسجل مشاهد رهيبة من التدمير في كل من فيزولي و جبرائيل وحصلت هذه الأفعال الموصوفة بالهمجية والبربرية في مناطق أخرى من الإقليم المحرر في تحد للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم مثل هذه الاعتداءات علة الممتلكات والبنيات التحتية وعلى إثر هذه الأفعال التي ما يزال يقترفها الأرمن قبل أجل إجلائهم وهم يجمعون أغراضهم بما فيها المراحيض قبيل إحراق المنازل
وأمام هذا الوضع قررت الحكومة الأذربجانية رفع دعوى في المحاكم الدولية لطلب تعويضات بحجم الخسائر وأيضا لجبر الأضرار البليغة يشار إلى أن الحكومة الاذريبجانية أمهلت مدة إضافية لأرمن لإجلاء عائلاتهم ومغادرة المنطقة و25 من الشهر الجاري بدل 15 منه إلا أنهم قاتبلوا المهلة بإشعال النيران.