-نشأ الشريف سيدي رزقي في اسرة شريفة في عروقها تأصل حب الملك والوطن فعبقت هذه الروح الوطنية التي جعلت من شغلها الشاغل التعبير عن حبها للوطن ومشاركتها المباركة في إرساء قيم السلم وبث روح التكافل الاجتماعي بين كل مكونات المجتمع المغربي،فقد وجه مولاي رزقي حفظه الله توجهه نحو الشباب المغربي خاصة والعالمي عامة لإصلاح الفرد جسدا وروحا.
-لقد ابان سيدي رزقي حفظه الله في الآونة الاخيرة عن حنكته ومدى تحمله الصعاب في تجاوز العقبات فإستطاع بفضل هذه الروح الشجاعة الوطنية الحرة تدارك الموقف حينئذ اراد بتفكيره وطموحه ان يجعل من الشاب المغربي نموذجا يحتذى به حيث وجهه نحو السلم والسلام وحسن الاخلاق الوطنية والدينية بالاضافة الى انه يرى ان تقدم المغرب ينبني على الشباب لمستقبل وطني يطبعه التاريخ العريق لمغربنا الحبيب تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك سيدي محمد السادس نصره اللّٰه الذي وضع الثقة في ابنائه من الشباب المغربي والتي عبرت ماجادت به كلماته وعباراته في شتى الخطابات الملكية السامية.
-إن جميل ماوضع الشريف مولاي رزقي صوب عينيه شيئين اثنين:
تمثيل جيل من الشباب يخضع لتعليمات قائده صاحب الجلالة الذي يطمح من خلاله ان يربي فيه روح الوطنية الصادقة والمواطنة الصالحة وقد ظهر هذا مرار في محاضراته رعاه الله.
-نقل الواقع المغربي رقيا بعد رقي والمشاركة في انشطة عالمية تهتم بقيم الحرية والتضامن والسلم العالمي فاستطاع بفضل الله شغل مناصب عليا في سن الشباب الذي لم يحظ بها أي شخص في واقعنا الحالي اهمها:
-اصغر سفير سلام دولي.
-رئيس مجلس الطفل والشباب للحركة من اجل التواصل والتربية على المواطنة لمغاربة العالم داخل وخارج المملكة المغربية الشريفة.
-مندوب دولي لمنضمة Impact Youth Sustainabilitu bangladech
-مدير منضمة Youth For Agenda2063
-إن الجميل الذي اثارني وجذب انتباهي في مولاي رزقي هو شخصيته التي لم تتغير دائما وابدا ومع الجميع الاصدقاء والاقرباء والاهل والجيران والزملاء ومدى استماعه للآخر في كل حين ولحظة ويشهد الله انني ما كتبتها مجاملة او نفاقا وانما سردت ما رأيته بعيني فجزى الله سيدي رزقي خير الجزاء على كل المجهودات التي يقدمها لبلدنا الحبيب ورزقه الله مزيدا من التوفيق.
-ولا انسى ان ادعو بخالص الدعاء لصاحب الجلالة مولانا أمير المؤمنين محمد السادس بالصحة والسلامة وطول العمر كما نسأله سبحانه ان يشد عضده بأخيه صاحب السمو الملكي الامير مولاي رشيد وان يقر عينه بصاحب السمو الملكي الامير الجليل مولاي الحسن وان يحفظ الله الاسرة الملكية الشريفة انه سميع الدعاء.
-فقد نرى من خلال كل هذا ان مولاي رزقي من النموذج البشري الشبابي الحي الذي يعتمد عليه مستقبلا.
بقلم : مولاي اسامة السالمي عضو بمجلس الطفل و الشباب