مصطفى بايتاس يكتب اناقة المبادرة الملكية و نجاعتها مكنت من :
- الاعتراف الامريكي بمغربية الصحراء باعتباره مكسب تاريخي واستثنائي غير مسبوق، وانتصار للدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وتتويج لمسلسل الاصلاحات التي اطلقه الملك منذ اعتلائه العرش.
- تأكيد الاعتراف بمغربية الصحراء عبر فتح قنصلية بمهام اقتصادية بالداخلة
- تكريس الرؤية الاقتصادية للمملكة في اعتبار الصحراء المغربية معبرا نحو افريقيا الواعدة اقتصاديا و الزاخرة بفرص النهوض للاقتصاد العالمي المنهك بتداعيات كورونا.
- استئناف الاتصالات الدبلوماسية بين المغرب واسرائيل وانشاء خطوط جوية مباشرة بين البلدين التفاتة طيبة تجاه اليهود المغاربة الذين دعموا باستمرار بلدهم الاول في كل المحطات.
- التأكيد على الدور المغربي في حلحلة ملف القضية الفلسطينية هو تأكيد على الوفاء المغربي و عدم تنصل المغرب من ثوابته و مواقفه الراسخة.
- التنويه بجهود الوساطة لحل مشكل الصراع الخليجي وما يحمله من اشارات للتذكير بموقف المغرب الغير المتماهي مع اي طرف و هو ما يضمن مستقبلا صلابة الموقف المغربي حول القضية الفلسطينية.
- الاتصال بالرئيس الفلسطيني و تأكيد ايمان المغرب بالقضية هو عنوان على اناقة و نجاعة الدبلوماسية المغربية حيث لا مجال لترك الحلفاء والشركاء امام المفاجآت.
- اقليميا الجزائر مدعوة الى الاستجابة للمبادرة الملكية لفتح حوار ثنائي عاجل وتدارك ما تم هدره من زمن تنموي لصالح شعوب المنطقة، وحل جبهة البوليساريو و نزع سلاحها باشراف كامل للامم المتحدة.
- وطنيا النخب السياسية و المدنية و الاقتصادية مدعوة لدعم كل هذه المبادرات و تثمين المكاسب السياسية من كل المواقع واستثمار الفرص المتاحة اقتصاديا وثقافيا لتعزيز مواقف المغرب التفاوضية.