ثمن المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار الانتصار الدبلوماسي الذي حققه المغرب، بفضل المجهودات الكبيرة للمك محمد السادس دفاعا عن الوحدة الترابية للمملكة.
واعتبر المكتب السياسي للحزب ان هذا النجاح لم يأتي عبثا بل كان ثمرة نجاحات سابقة، انطلقت منذ العودة الموفقة للمملكة لحضن الاتحاد الافريقي والمجهودات التنموية الكبيرة بأقاليمنا الجنوبية. مبرزا ان الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء تؤكد حكمة وصواب رؤية الملك وبعد نظره، ومصداقية المقترح المغربي المتمثل في الحكم الذاتي.
وأشاد الحزب بالقرار الأمريكي القاضي بفتح قنصلية للولايات المتحدة في مدينة الداخلة، والتي ستشكل دعامة أساسية لجلب الاستثمارات الأجنبية والمساهمة في رفع وثيرة التنمية، التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، الى جانب دورها الدبلوماسي، مما سيضع المغرب في صلب المبادلات التجارية بين افريقيا أمريكا وأوروبا.
ودعا الحزب كافة مكونات الشعب المغربي ومختلف مكوناته الحزبية والسياسية، حكومة وبرلمان وأغلبية ومعارضة، على الالتحام التام والمساندة اللامشروطة للمجهودات الدبلوماسية للملك، بعيدا عن المزايدات ومحاولة اللعب بمشاعر الشعب المغربي الذي سيظل دائما داعما لنضالات الشعب الفلسطيني.
وفي نفس السياق ، أعربت جميع الهيئات الموزية (بأرض الوطن وخارجه)، لحزب التجمع الوطني للاحرار ، في بلاغ لها ، “عن الفرحة الغامرة وسعادتها بهذا الحدث العظيم والمبادرة التاريخية التي أعلن عنها رئيس الولايات المتحدة الامريكية والمتمثلة في اعتراف بلاده بسيادة المملكة على كافة أراضيها بما فيها الصحراء المغربية”.