عقد حزب التجمع الوطني للأحرار تجمعا خطابيا بمدينة الداخلة، لدعم القرار الأمريكي القاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء، وسط حضور جماهيري حاشد لدعم هذه المبادرة.
وعرف اللقاء مشاركة أعضاء المكتب السياسي: محمد أوجار ورشيد الطالبي العلمي ومصطفى بايتاس، ومحمد لامين حرمة الله منسق الحزب بجهة الداخلة وادي الذهب، ومنسقي الحزب بالأقاليم الجنوبية، بالإضافة لأعضاء من التنظيمات الموازية ومنخرطين بالحزب.
وأكد “حرمة الله محمد لمين” أن الإحتفال بالداخلة له رمزية ودلالات خاصة، وأضاف، “الداخلة هي المدينة التي ستحتضن قنصلية الولايات المتحدة الأمريكية، ونحن مطلوب منا كممثلين للساكنة أن نبرز لهم الآفاق الكبيرة التي سيفتحها هذا القرار، وخاصة ما يتعلق بالجانب الإستثماري وخلق مناصب الشغل لأبناء وبنات الداخلة لتكون الساكنة واعية ومحيطة من كل الجوانب بآثار وانعكاسات هذا النصر الدبلوماسي على الجانب التنموي والإقتصادي”.
كما أكد المتحدث على أن تنظيم هذا المهرجان الخطابي بالداخلة يبقى بطعم خاص نظراً لقرب المدينة من معبر الكَركَرات، والتي عانينا من قرار إغلاقها من طرف البوليساريو، كما أن تدخل القوات المسلحة الملكية لتصحيح الوضع بهذا المعبر، إلى جانب قرب الشروع في تشييد ميناء الداخلة، كلها عوامل مجتمعة تكشف التوجهات الكبرى للدولة، وخاصة جلالة الملك بالتكريس للوحدة الترابية عسكريا ودبلوماسي وتنمويا. على حد تعبير “حرمة الله”.
وذات المصدر أكد ان الداخلة جهة معروفة بوطنيتها والتزامها بالدفاع على الوحدة الترابية للمملكة، واليوم هي مناسبة لتجديد أواصر النضال وترسيخ مغربية الصحراء ، مضيفا ، اليوم هي مناسبة لتجديد أواصر النضال وترسيخ مغربية الصحرا، ومجددا الدعوة لاخواننا المحتجزين بتندوف للعودة لأرض الوطن، ومواصلة مسار التنمية.
وقال حرمة الله ، ان جلالة الملك مستمر على نهج اسلافه في الدفاع عن مغربية الصحراء، واعتراف الولايات المتحدة هو تأكيد على هذا المسار الناجح ، وأضاف ان العلاقات المغربية الأمريكية تاريخية، وهذه الخطوة من شأنها أن تعزز وتقوي هذه العلاقات.