قام رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، مولاي إبراهيم العثماني، السبت الماضي، بوضع الحجر الأساس لبناء مركز طبي واجتماعي بمدينة طرفاية، كلف إنجازه غلافا ماليا إجماليا قدره 18 مليون درهم.
ويندرج هذا المشروع، الذي سيتم إنجازه على مساحة إجمالية تقدر بـ 4 آلاف و651 متر مربع، في إطار سياسة القرب التي اعتمدتها التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، من أجل توفير الخدمات الاجتماعية والطبية والإدارية للمنخرطين، وتخفيف الضغط الحاصل على المستشفيات العمومية.
ويضم هذا المركز عدة أقطاب طبية تشمل تخصصات متنوعة، من بينها الطب العام وصحة الأم والطفل وطب الأسنان وطب العيون والبصريات، بالإضافة إلى قطب اجتماعي طبي لذوي الإعاقة الحركية، وقطب إداري.
وأبرز العثماني، في تصريح للصحافة، أن إحداث هذا المركز يهدف إلى تقريب الخدمات من منخرطي التعاضدية العامة، والمساهمة في تجسيد مشروع الجهوية المتقدمة الذي اعتمدته المملكة، مشيرا إلى أن هذا المشروع الواعد سيشكل قيمة مضافة قوية من حيث تحسين العرض الصحي بإقليم طرفاية.
وأضاف العثماني أن أشغال بناء هذا المركز، الذي سيقدم خدماته لفائدة منخرطي التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية وذويهم، ولباقي منخرطي التعاضديات الأخرى، ستنتهي في غضون 18 شهرا.
كما قام العثماني، الذي كان مرفوقا بعامل إقليم طرفاية، محمد حميم، وعدد من المنتخبين، بافتتاح وكالة للخدمات المحلية التابعة للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بمدينة طرفاية.
وأوضح أن افتتاح هذا الفرع، الذي يندرج في إطار استراتيجية التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية الرامية إلى زيادة عدد فروع الخدمة المحلية وتوسيعها لتشمل سائر التراب الوطني، يروم تقريب الخدمات لفائدة المنخرطين وذويهم.
وذكر، في هذا السياق، بتدشين القطب الجهوي التابع للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بمدينة العيون، يوم الجمعة الماضي ، مشيرا إلى أن 86 في المئة من مراحل معالجة الملفات ستتم على المستوى الجهوي.