أسعد الله مساءكم بدون مقدمات شعرية أو زجلية التي عودتكم عليها ندخل في صلب الموضوع لأن الوقت ضيق و التجليات تكاد تنعدم و تابعنا شلّة حويجات 😁
تحية صادقة من القلب الى القلب … إليك أنت يا من تحاول فك رموز هذا الموضوع: بلا مانطول عليك
حظا موفقا في ذلك
… مؤخرا أصبحت أتكلم دون أن يفهمني الآخرون … و هذا يعود لسببين اثنين لا ثالث لهما:
-إما ذكائي الخارق 😀 ( بكل تواضع…قولوا عني ما شئتم المهم أن تقرؤوا هذه التحية)
-أو أنني أتكلم لغة غير لغة الناس المحيطة بي … و أنا أشكك في ذلك
في تحية المساء لليوم ارتأيت أن أقدم لكم معلومة ليست بجديدة و إنما هي حقيقة معاشة…المعلومة تتعلق ب”دموع التماسيح”
أمثلة كثيرة نتداولها نعرف الحكمة منها، أو ما ترمي إليه، لكننا لا نعرف أصلها ومن أين أتت، فما هي قصة دموع التماسيح!؟
عندما تتشكل جزيئات الغبار على عين الإنسان فإن القنوات الدمعية تنفجر، بالتالي تتدفق منها السوائل التي نسميها الدموع. وفي معظم الحالات تخرج دموع الحيوانات بالطريقة نفسها، ولكن التمساح حالة مختلفة نوعا ما، حيث لا تحتوي عيني التمساح على قنوات دمعية. فعندما يخرج التمساح إلى اليابسة (الساحة)بحثا عن الغذاء(الضحايا) تصبح عينيه وكامل جسده في حالة جفاف. وعند الإمساك بفريسته فإنه لا يحرك سوى فكه السفلي فقط.
خلال هذه العملية- أخذ الفريسة وتناولها- يواجه التمساح مشكلة عظيمة، حيث يكون هناك ضغط كبير على الفك والفم (من كثرة الكذب) خلال تناول الطعام خاصة أنه لا يحرك سوى الفك السفلي فقط.
وهنا تخرج السوائل البروتينية المخزنة في البراعم الموجودة داخل فم التمساح عبر عينيه (الكذب يخرج عبر العينين). وأثناء ذلك يبدو التمساح في حال بائس و (كالحمل الوديع) وهو يأكل فريسته، وهذا خلاف الحقيقة العلمية. ولهذا السبب اعتاد الناس على استخدام عبارة “دموع التماسيح” لوصف الشخص الماكر الخطير الذي يتباكى ليستعطف قلوب الناس بهدف الحصول على مراده.
وشكراً لتفهمكم.
انتهى كلامي بفضل الله ، أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
اللهم إن كان في سطوري هذه من توفيق فهو من الله و إن كان فيها خطأ أو سهو أو نسيان فهو مني أو من الشيطان و أعوذ بالله أن أذكر و أنسى أو أن أكون مصباحا ينير للناس طريق الحق و يرمى بي في ظلمات الضلال وراء ……**
مساؤكم غيرة على هذا الوطن.
✒#عائشة العمراني
📝#جسر_بريس